أول ظهور علني للزعيم الكوري الشمالي كيم جونغ أون منذ أسابيع
قصّ الزعيم الكوري الشمالي، كيم جونغ أون، شريط افتتاح مصنع للأسمدة في البلاد، في أوّل ظهور له عبر الإعلام الرسمي منذ أن بدأت تسري تكهّنات بشأن صحّته الشهر الماضي، بحسب ما أفادت وكالة “فرانس برس” للأنباء، فجر اليوم، السبت.
وبحسب “فرانس برس”، فإنّ وكالة الأنباء المركزية الكورية الشمالية، قد أعلنت أنّ كيم “حضر احتفال” افتتاح المصنع، الجمعة، وسط هتاف المشاركين وتصفيقهم.
ولم يظهر كيم علنا منذ أن ترأس اجتماع المكتب السياسي لحزب العمّال في 11 نيسان/ إبريل، وفي اليوم التالي أفادت وسائل الإعلام الرسميّة أنّه تفقّد طائرات مقاتلة في وحدة للدفاع الجوّي.
وكان وزير الوحدة الكوري الجنوبي، قد رجّح الثلاثاء الماضي، أن سبب اختفاء كيم جونغ أون، هو الخشية من إصابته بفيروس كورونا، لا وفاته، بحسب إشاعات انتشرت خلال الأيام الماضية.
وقال وزير الوحدة في كوريا الجنوبية، كيم يون تشول، أمام البرلمان، إنه في ضوء الإجراءات الصارمة التي تتخذها بيونغيانغ لمنع تفشي المرض، فإن غياب كيم عن الاحتفالات ليس بالأمر غير الطبيعي.
وأضاف في جلسة برلمانية: “صحيح أنه لم يغب عن ذكرى مولد كيم إيل سونغ منذ توليه السلطة، لكن أحداثًا كثيرة أُلغيت، ومنها احتفالات ومأدبة بمناسبة الذكرى، بسبب المخاوف من فيروس كورونا”، وقال إن كيم غاب عن الأنظار 20 يومًا على الأقل مرتين منذ منتصف كانون ثانٍ/يناير الماضي، وأضاف “لا أعتقد أن هذا أمر غير معتاد، لا سيما بالنظر إلى الوضع الحالي” الذي يتفشى فيه فيروس كورونا، رغم أن كوريا الشمالية قالت إنها لم تسجّل حالات إصابة مؤكدة بكورونا.
ووصف وزير الوحدة تقارير عن أن كيم خضع لتدخل طبي في القلب، وعن أن فريقًا طبيًا صينيًا زار كوريا الشمالية بأنها “أخبار كاذبة”.
ونشرت “رويترز”، السبت الماضي، نقلًا عن ثلاثة مصادر مطلعة على الوضع، أن الصين أرسلت فريقًا إلى كوريا الشمالية يضم خبراء في الطب لتقديم النصح بشأن كيم جونغ أون، لكن لم يتضح ما تشير إليه الزيارة فيما يتعلق بصحة كيم.