وزير الخارجية الفرنسي يواصل في المغرب جولة “التهدئة” مع العالم الإسلامي
واصل وزير الخارجية الفرنسي جان إيف لودريان الاثنين في المغرب جولة “التهدئة” مع العالم الإسلامي وتوضيح موقف بلاده إزاء المسلمين في أعقاب أزمة الرسوم الكاريكاتورية للنبي محمد. وقال عقب مباحثاته مع نظيره المغربي ناصر بوريطة الإثنين في الرباط إنه يحمل “رسالتين لهما القدر نفسه من الأهمية، الحزم الكبير تجاه الإرهاب والتطرف من جهة والسلام والاحترام العميق للإسلام ولكافة المسلمين من جهة ثانية”.
واصل وزير الخارجية الفرنسي جان إيف لودريان الإثنين في المغرب جولة “تهدئة” وتوضيح لموقف بلاده إزاء المسلمين في أعقاب أزمة الرسوم الكاريكاتورية للنبي محمد وما أثارته من جدل.
وقال لودريان في تصريح عقب مباحثاته مع نظيره المغربي ناصر بوريطة في الرباط: “نحمل رسالتين لهما القدر نفسه من الأهمية، الحزم الكبير تجاه الإرهاب والتطرف من جهة ومن جهة ثانية السلام والاحترام العميق للإسلام ولكافة المسلمين”.
وأضاف: “ما نحاربه حصريا هو الإرهاب واستغلال الدين من طرف إيديولوجيات متطرفة” وتابع: “لسنا وحدنا في هذه المعركة ونعرف أنه بإمكاننا أن نعول على المغرب (…) لأن المملكة تمثل إسلاما وسطيا معتدلا”، و”تشاطرنا رفض الإرهاب والتطرف”.
من جهته، لم يتطرق ناصر بوريطة إلى هذا الموضوع خلال التصريح الذي أدلى به للصحافة عقب محادثاته مع لودريان، كما لم تصدر أية تصريحات إثر لقاء الأخير مع وزير الأوقاف والشؤون الإسلامية المغربي أحمد التوفيق.
وكانت وزارة الخارجية المغربية أعربت نهاية تشرين الأول/أكتوبر عن “إدانتها بشدة الإمعان في نشر رسوم الكاريكاتير المسيئة للإسلام وللرسول”، مضيفة “لا يمكن لحرية التعبير، لأي سبب من الأسباب، أن تبرر الاستفزاز والتهجم المسيء للديانة الإسلامية”.
وشهدت الدول الاسلامية تظاهرات غاضبة ضد فرنسا ورئيسها إيمانويل ماكرون. وأحرقت صوره ومجسمات له خلال الاحتجاجات، كما أطلقت حملة لمقاطعة المنتجات الفرنسية في أكثر من دولة.
فرانس24/ أ ف ب