وفاة عبد الرحيم الكيب ثاني رئيس وزراء ليبي سابق في أقل من شهر
توفي رئيس الوزراء الأسبق عبد الرحيم خالد الكيب عن عمر ناهز الـ 70 عاما إثر نوبة قلبية داهمته خلال إقامته في الولايات المتحدة.
وفق ما أكده أفراد من عائلته.
وشغل الكيب منصب أول رئيس حكومة انتقالية في ليبيا بعد إسقاط نظام العقيد معمر القذافي في فبراير 2011 إذ اختير في 31 أكتوبر من العام نفسه رئيسا للحكومة الانتقالية بعد حصوله على 26 صوتا من أصل 51 في اقتراع جرى بمقر المجلس الوطني الانتقالي.
وظلت حكومة الكيب تؤدي عملها حتى نهاية أكتوبر من العام 2012، حين منح المؤتمر الوطنى العام الثقة لحكومة رئيس الوزراء الأسبق على زيدان.
ولد عبدالرحيم خالد عبدالحافظ الكيب في العام 1950 بالعاصمة طرابلس وتنحدر أصوله من مدينة صبراتة وعمل أستاذا في كلية الهندسة بجامعة طرابلس كما شغل عدة مناصب في جامعات خليجية إضافة إلى عمله في جامعات بالولايات المتحدة.
غادر الكيب ليبيا العام 1976 وانضم للمعارضة الليبية ـ وأسهم في تمويل حركة المعارضة خلال سنواته في الغربة، وفي هذه الأثناء كان يلتقى أسرته التي بقيت داخل ليبيا، خلال رحلاته إلى المغرب.
واشترك في حوارات بين الأديان بشكل غير رسمي عقب هجمات سبتمبر، خلال السنوات التي قضاها في ولاية ألاباما الأميركية.
اقراء ايضاً
شفاء سائحة سويدية من فيروس كورونا في مصر
منظمة الصحة العالمية وشركاؤها يدعون للاستثمار في التمريض
وفاة السياسي الليبي محمود جبريل في مصر جراء إصابته بفيروس كورونا
توفي يوم الأحد 05/04/2020 في العاصمة المصرية القاهرة رئيس حزب تحالف القوى الوطنية، ورئيس وزراء ليبيا الأسبق محمود جبريل، عن عمر يناهز 68 عاما جراء إصابته بفيروس كورونا قبل أقل من أسبوعين.
وكان التحالف قد أعلن عن إصابة جبريل بالمرض في 26 مارس/آذار الماضي، ونقل حينها إلى أحد مستشفيات القاهرة. وحين أعلن عن إصابة رئيسه بفيروس كورونا، قال التحالف إن حالته مستقرة وإنه يتماثل للشفاء. من جهتها، قالت صحيفة اليوم السابع المصرية إن رئيس تحالف القوى الوطنية الليبية كان يعاني من مشاكل في القلب، وهو ما تسبب في تدهور صحته بعد دخوله المستشفى في 27 مارس/آذار الماضي.
وشغل محمود جبريل رئيس المكتب التنفيذي منصب رئيس الحكومة بعد اندلاع ثورة 17 فبراير/شباط 2011 بتكليف من المجلس الوطني الانتقالي.
بعد أيام ظهرت أصوات على مواقع التواصل الإجتماعي تشكك في وفاة الدكتور محمود جبريل وتتهم أطراف أخرى من ضمنهم أحد أقاربه باغتياله بالتعاون مع جهات أمنية مصري.
حسب ما هو متداول على وسائل التواصل الاجتماعي.