الدفاعات السورية تتصدى لهجوم صاروخي إسرائيلي على أهداف “في محيط دمشق”

أفادت وكالة الأنباء السورية الرسمية “سانا” أن بعض الصواريخ إسرائيلية المنطلقة من الجولان قد “استهدفت بعض الأهداف في محيط دمشق” لكن الدفاعات الجوية السورية تصدت لها مساء الثلاثاء. وأضافت أنه تم “إسقاط معظمها واقتصرت الخسائر على الماديات”. وأشار المرصد السوري لحقوق الإنسان، الذي ينشط من بريطانيا، إلى أن الصواريخ الإسرائيلية “استهدفت مستودعين للأسلحة للميليشيات الإيرانية داخل مواقع عسكرية لقوات النظام على بعد بضعة كيلومترات من مطار دمشق الدولي”.

قالت وكالة الأنباء السورية الرسمية “سانا” إن الدفاعات الجوية السورية تصدت الثلاثاء لصواريخ إسرائيلية فوق دمشق وأسقطت عددا منها.

وقالت الوكالة نقلا عن مصدر عسكري “في تمام الساعة 22:35 من مساء اليوم نفذ العدو الإسرائيلي عدوانا من اتجاه الجولان السوري المحتل على بعض الأهداف في محيط دمشق”. وأضافت “تصدت وسائط دفاعنا الجوي لصواريخ العدوان وأسقطت معظمها واقتصرت الخسائر على الماديات”.

وأفاد مراسلو وكالة الأنباء الفرنسية بسماع دوي انفجارات في دمشق، قال الإعلام الرسمي إنه ناجم عن تصدي الدفاعات الجوية للقصف الإسرائيلي.

وذكر المرصد السوري لحقوق الإنسان أن الضربات الجوية إسرائيلية “استهدفت مستودعين للأسلحة للميليشيات الإيرانية داخل مواقع عسكرية لقوات النظام على بعد بضعة كيلومترات من مطار دمشق الدولي”.

ومنذ اندلاع النزاع في سوريا في العام 2011، تشن إسرائيل بانتظام غارات في سوريا، غالبا ما تستهدف فيها مواقع إيرانية أو تابعة لحزب الله اللبناني أو للقوات السورية.

ونادرا ما تؤكد إسرائيل تنفيذ ضربات في سوريا، لكن الجيش الإسرائيلي أورد في تقريره السنوي أنه قصف في 2020 حوالى 50 هدفا في سوريا، من دون أن يقدم تفاصيل.

وفي نهاية شباط/فبراير وجهت إسرائيل، وفق المرصد السوري لحقوق الإنسان، ضربات استهدفت “المنطقة المحيطة بالسيدة زينب جنوب العاصمة دمشق”، والتي يتواجد فيها مقاتلون إيرانيون ومن حزب الله اللبناني.

فرانس24 /أ ف ب