آخر المستجدات حول كورونا في السويد
تُشير الإحصائيات الصادرة عن هيئة الصحة العامة السويدية أن إجمالي عدد المتوفين جراء الإصابة بالكورونا فيروس خلال الـ 24 ساعة الماضية قد بلغ (46) حالة وفاة وبذلك يرتفع العدد الإجمالي للوفيات في مملكة السويد مُنذُ بدء انتشار الفيروس إلى (4266) شخص
في حين بلغ مجموع الأشخاص المصابين بالفيروس في عموم أنحاء السويد (35,727) مصاباً بعد أن تم تسجيل
(639) إصابة جديدة خلال الــ 24 ساعة الماضية.
ووفقاً لأحد الإحصاءات الصادرة عن إدارة الرعاية الاجتماعية السويدية فأن أكثر من ( 90% ) من الوفيات بسبب الكورونا فيروس في مملكة السويد هم من الفئة العمرية فوق الـ 70 عاماً، حيث يسكن (49%) منهم في دور رعاية المسنين
و ( 25 % ) كانوا يتلقون رعاية منزلية. وفقًا لما نقلته وكالة الأنباء السويدية TT.
وبََّينت الأرقام، التي تم تحديثها منذ بداية مايو الجاري إلى أن نسبة الوفيات
فوق الـ 70 عاماً في دور المسنين زادت قليلاً ، ففي 6 مايو الجاري كانت النسبة ( 45.6% ) لترتفع الى ( 48.8% ) في 25 مايو 2020م.
وفيما يلي ملخص إحصائيات عدد حالات الإصابة وعدد الوفيات وعدد الحالات التي شُفيت من مرض الكورونا فيروس في مملكة السويد بتاريخ 28 مايو 2020م مقارنة بــــ 13 مايو 2020م.
السويد تسجل أعلى معدل للوفيات في العالم مقارنة بنسبة عدد السكان خلال الأسبوع الثالث من شهر مايو الجاري:
سجلت السويد خلال الأسبوع الثالث من شهر مايو الجاري أعلى معدل للوفيات بسبب الكورونا في العالم مقارنة بنسبة عدد السكان، حسب ما جاء في تقرير للتلفزيون السويدي. ووفقاً لموقع الإحصائيات العالمي )Our World In Data( الذي يُظهرُ عدد الوفيات بسبب الكورونا لكل مليون نسمة في كل بلد بناءً على متوسط عدد الوفيات المؤكدة على مدى سبعة أيام.
فقد أظهر أن مملكة السويد في 20 مايو 2020م سجلت 6.08 حالة وفاة لكل مليون نسمة وهو أعلى رقم في العالم خلال سبعة أيام، وأتت المملكة المتحدة ثانياً بمتوسط 5.57 حالة وفاة.
غير أن مستشار الدولة لشؤون الأوبئة في هيئة الصحة العامة السويدية السيد “أندريس تيغنيل” يؤكد أن معدلات الوفيات في السويد تتراوح بين 4 و 140 حالة، وهذه ليست أرقام يجب بناء استنتاجات عليه فالدول تمر بمراحل مختلفة تماماً في انتشار العدوى.
وزيرة خارجية مملكة السويد السيدة ” آن ليندي ” تؤكد أن صورة مملكة السويد في الخارج ما زالت جيدة رغم تغير اللهجة تجاهها:
بدأت معظم دول أوروبا تخطط لفتح حدودها بعد إغلاقها للحد من انتشار وباء الكورونا.
في حين بدا أن بعضها لا يرحب بقدوم السويديين. وقالت وزيرة خارجية السويد السيدة، “آن ليندي” للتلفزيون السويدي بتاريخ 26 مايو 2020م، أن وزارة الخارجية السويدية تعمل بنشاط لتحسين نظرة العالم الخارجي للبلاد وتبحث إمكانية فتح منطقة الشمال الأوروبي بشكل مشترك بين دولها. وكانت قبرص قد أعلنت أن حدودها ستكون مفتوحة أمام السياح يوم 9 يونيو 2020م والسماح بالرحلات الجوية المباشرة من 19 دولة ليس من بينها السويد إلاَّ أن وزير السياحة القبرصي السيد “سافاس بيرديوس” أكد أن قائمة الدول التي ستستقبل قبرص سياحها يتم تحديثها باستمرار اعتماداً على عدد حالات الإصابة بالكورونا ويتوقع أن يُسمَ َح للمواطنين السويديين بدخول الأراضي القبرصي
في أوائل شهر يوليو القادم ، هذا وح ّذرت شركات السفر السويدية من أن الشائعات المتعلقة باستراتيجية السويد لمواجهة الكورونا فيروس تضر بعملها وتضرب قطاع السياحة.
هيئة الصحة العامة السويدية: ” لا حاجة لـ 100 ألف اختبار كورونا فيروس أسبوعياً “:
َأعلََنت هيئة الصحة العامة السويدية أنه قد لا تكون هناك حاجة لإجراء 100 ألف اختبار كورونا أسبوعياً، حيث انخفض عدد الاختبارات خلال الأسبوع الثالث من شهر مايو الجاري بنحو 4 آلاف عن الأسبوع الذي سبقه ليصل إلى 28,800 اختبار.
وفي وقت سابق انتقدت الحكومة السويدية المحافظات لعدم تسريع إجراء الاختبارات ودعتها إلى زيادتها.
رئيس وزراء مملكة السويد السيد “ستيفان لوفين”: تباطؤ العدوى لا يعني نهاية الوباء:
ًأ َّكد رئيس وزراء السويد السيد “ستيفان لوفين” إن السويد شهدت في الأسابيع الأخيرة تباطؤاً في انتشار عدوى الكورونا فيروس من خلال تراجع عدد المصابين الذين يحتاجون إلى رعاية في المستشفيات
أو الذين يدخلون وحدات العناية المركزة، مشيراً إلىأنذلكلميكنممكناًدوناتباعالمواطنينتعليماتالسلطاتالصحيةودونجهود
طاقم الرعاية الذي أظهر كفاءة عالية.
وأضاف السيد لوفين في منشور على صفحته في الفيسبوك بتاريخ 26 مايو 2020م إن تباطؤ العدوى لا يعني أن الوباء انتهى وأن تعود الحياة إلى طبيعتها
مؤكداً على أهمية مراجعة التعليمات دائماً لتسهيل اتباعها لفترة طويلة، والاستمرار في الصمود.
والتحمل لإنقاذ الأرواح ومساعدة مهنة الطب على أداء مهمتها.
كورونا توقف لاجئي الكوتا في طريقهم إلى السويد
الحكومة السويدية تقترح تعويض للموظفين من فئة المجموعات أكثر عرضةً للخطر بمبلغ يومي قدره 804 كرون سويدي في اليوم:
اقترحت الحكومة السويدية أن يحصل الموظفون من مجموعات الخطر الذين لا يستطيعون العمل من المنزل فيبقون في البيت للوقاية من الكورونا على تعويض قدره 804 كرون سويدي في اليوم اعتباراً من بداية شهر يوليو القادم ولمدة ثلاثة أشهر
وأنه من المتوقع أن يُ َغطي التعويض نحو 70 ألف شخص، ويكلف الاقتراح
بين خمسة الى ستة مليارات كرون سويدي الأشهر الثلاثة المقترحة.
ولقد حددت إدارة الرعاية الاجتماعية في السويد تسع فئات ضمن مجموعات الخطر تشمل المصابين بأمراض السرطان ونقص المناعة والسمنة العالية وغيرها.
ملخــــــــــــــــــــــــــــــــــــص:
من خلال قيام اللجنة الخاصة بسفارة ليبيا لدى مملكة السويد بمتابعة أزمة انتشار الكورونا فيروس وما اتخذته السلطات السويدية من إجراءات وقرارات للحد من انتشار الوباء اتضح الآتي
تختلف طريقة الإبلاغ عن الوفيات بسبب الكورونا فيروس بين الدول ففي المملكة المتحدة مَثلاً يتم الإبلاغ عن الوفيات التي حدثت في المستشفيات فقط وليس تلك التي تحد في دور رعاية المسنين
أما في مملكة السويد فيتم الابلاغ عن الوفيات التي تحد في دور رعاية المسنين أيضاً، كما أن الإبلاغ عن الوفيات
لا يحد بالضرورة في اليوم نفسه ما يؤدي إلى تراكم الإحصاءات.
كانت السويد تسجل أكثر من 40 حالة جديدة يومياً في وحدات العناية المركزة في حين انخفض هذا الرقم الآن ليتراوح بين 10 الى 15 حالة جديدة في اليوم، وهو انخفاض يصل إلى حوالي الثلث.
إعداد: لجنة الأزمة الخاصة بمتابعة واتخاذ الإجراءات اللازمة فيما يخص (انتشار مرض الكورونا فيروس) بالدول محل اعتماد السفارة الليبية – السويد.
ستوكهولم: 28 مايو 2020م